نجح أورلاندو ماجيك ولوس أنجلوس ليكرز في بلوغ نهائي المنطقتين الشرقية والغربية على التوالي بفوز الأول على حامل اللقب بوسطن سلتيكس (101-82) والثاني على هيوستن روكتس (89-70) يوم الأحد في المباراتين الحاسمتين من الدور الثاني لبلاي أوف الدوري الأميركي للمحترفين بكرة السلة.
ونجح دوايت هاورد في تقديم مباراة رائعة على ملعب "تي دي بانك نورث غاردن" في بوسطن، وبالأخص دفاعياً، حيث سجل 12 نقطة و16 متابعة، في حين أضاف زميله التركي هيدو توركوغلو 25 نقطة و12 تمريرة حاسمة، فساهما في تقدم أورلاندو منذ الدقيقة الأولى حيث نجح في الحفاظ على تقدمه حتى نهاية المباراة.
أنهى أورلاندو الربع الأول بفارق عشر نقاط (27-17) والثاني (45-38) والثالث (66-61)، لكنه سجل 35 نقطة في الربع الأخير ليوسع الفارق إلى 19 نقطة (101-82)، ويضرب موعداً مع ليبرون جايمس وزملائه في كليفلاند كافاليرز في النهائي، علماً أن المباراة الأولى ستقام الأربعاء المقبل في كليفلاند.
وقال هاورد: "أعتقد أننا قادرون على الفوز ببطولة ولن نوقف سعينا حتى نحرز واحدة، لدينا الفريق المناسب والموهبة والمدربون، الأمر يتوقف علينا بان نذهب ونلعب بقوة، لدي طريق طويل ولكني لا زلت متعطشاً للفوز".
وسجل راي ألن 23 نقطة لبوسطن، وأضاف زميله بول بيرس 16 نقطة، قبل أن يخرجا قبل دقيقتين ونصف على النهاية وكان أورلاندو متقدما 99-78 لينضما إلى كيفن غارنيت على مقاعد البدلاء، علماً أن الأخير لم يشارك طوال البلاي أوف بسبب إصابة في الركبة، ما أثر على فريقه الذي اجبر على خوض 7 مباريات ليتخطى شيكاغو في الدور الثاني، وكذلك سبع مباريات ضد أورلاندو قبل أن يخسر اللقب.
وقال بيرس تعليقاً على خروج فريقه: "لا زلنا نشعر بان هذا الفريق كان مؤهلاً للوصول إلى النهائي والفوز باللقب، بصرف النظر عن الإصابات، أشعر وكأننا فرغنا من الوقود".
وهي المرة الأولى التي يخرج بها بوسطن الفائز بلقب الدوري الأميركي للمحترفين 17 مرة (رقم قياسي) من التصفيات بعد أن يكون متقدماً (3-2) في السلسلة.
كما أنها المرة الأولى التي يبلغ فيها أورلاندو نهائيات المنطقة الشرقية منذ عام 1996، وقد استفاد كثيراً من الرميات الثلاثية حيث نجح لاعبوه في 13 من 21 محاولة، وهي ثاني أعلى نسبة تسجل في المباراة السابعة الفاصلة في تاريخ دوري المحترفين، ما منحه الفوز بفارق 19 نقطة مسجلاً رابع أكبر فارق يسجل في المواجهة الحاسمة أيضاً.
الأحد أغسطس 16, 2009 2:27 am من طرف 
