أكدت مصادر طبية أن العين اليسرى لسائق فيراري البرازيلي، فيليبي ماسا، أصيبت ببعض الضرر إثر حادث خطير تعرض له خلال التجارب الرسمية لجائزة المجر الكبرى، المرحلة العاشرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد على حلبة هنغارورينغ السبت.
ورغم تحسن الحالة الصحية لماسا، إلا أن السائق البرازيلي مازال في قسم العناية الفائقة في مستشفى AEK العسكري ببوداسبت، إثر إصابته بكسور في الجمجمة بعد أصابته بقطعة تطايرت من سيارة مواطنه روبنز باريكيلو من فريق براون جي بي- مرسيدس، ما أدى إلى فقدانه الوعي.
وقال بروفيسور روبرت فيريس، الذي أجرى عملية جراحية لماسا، لحشد من الصحفيين: "أصيبت عينه اليسرى بأضرار، ولا ندري في الوقت الراهن إذا ما كان سيعود إلى حلبة السباق مجدداً."
وأضاف: "الوقت مبكر للحديث عن مستقبله ولا نعلم حجم الضرر.. دون جراحة من الصعوبة للغاية تقييم مدى أداء عينه."
وفي الغضون، أكد أطباء، في مؤتمر صحفي عقد مساء الاثنين، أن السائق البرازيلي يتماثل للشفاء، وقال لاجوس زسيروس: "حدثت بعض تغييرات رئيسية خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، فحالته تواصل التحسن والاستقرار.
وأشار إلى إفاقته من غيبوبة طبية وأنه يستجيب بصورة طبيعية.
وكان الرئيس التنفيذي للمستشفى، بيتر بازسو، قد أكد في وقت سابق، وبشكل حصري لـCNN، إن إصابة السائق البرازيلي خطر للغاية.
وكانت سيارة ماسا، الذي فاز بأحد عشر سباقاً خلال مشواره، انحرفت عن مسارها وارتطمت بحاجز من الإطارات بسرعة 200 كيلومتر في الساعة.
ونقل ماسا إلى المستشفى الميداني في الحلبة قبل أن يجري بمروحية إلى المستشفى العسكري في بودابست للخضوع لعملية جراحية استغرقت ساعتين، وأدخل عقبها في غيبوبة صناعية.
ويأتي حادث ماسا خلال أقل من أسبوعين من حادث مماثل أودى بحياة المتسابق البريطاني، من الفئة الثانية، هنري سورتيس، 18 عاماً.
وأصيب سورتيس وهو نجل أسطورة سباقات السيارات جون سرتيز، بإطار تطاير من سيارة متسابق آخر.